مقال رأي وتحليلات

التشاؤم سيد الموقف : ماذا تريد إيران، وما الذي يستطيع تقديمه الرئيس الأمريكي جو بايدن !

عندما تستأنف المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي اليوم الإثنين، الولايات المتحدة حاضرة والتفاؤل غائب.

08 natanz top circle2 superJumbo
الإنفجار الذي تعرض له موقع منشأة نطنز في إيران

مقال رأي بواسطة ( بوبي غوش )، مختص بالشؤون الخارجية، بشكل خاص الشرق الأوسط وأفريقيا، بلومبيرج،

بعنوان

Iran Demonstrates It Isn’t Serious About Nuclear Talks
أظهرت إيران بأنها ليست جادة فيما يخص المباحثات النووية


أصرت إيران على عدم عقد مباحثات مع الجانب الأمريكي وجهاً لوجه، ولكن عن طريق الأوربيين !


تمثيل إيمائي على شكل مسرحية هزلية !

منذ الجولة السابقة من المفاوضات قبل خمسة أشهر، أشارت إيران مرارًا وتكرارًا، إلى أنها ليست جادة بشأن إستعادة العمل بالإتفاق النووي لعام ٢٠١٥، مع القوى العالمية !

هذه الإشارات لإفشال المحادثات.

الأمر الواضح في تصرفات إيران، هو رفضها التحدث بشكل مباشر مع الولايات المتحدة، الدولة الوحيدة التي لديها القدرة على إنعاش الإتفاق النووي لعام ٢٠١٥ !

بالنسبة لإيران، المظاهر هي الهدف !

يمكن لإيران أن تتباهى بتوجيه اللوم للولايات المتحدة، بسبب إنسحابها من الصفقة في عام ٢٠١٨، إذا كان ذلك يقوض فرص أستعادة الإتفاق، فلا بأس بذلك في داخل إيران.

دليل آخر، على عدم رغبة إيران في إحياء الإتفاق :-

هو الموقف المتطرف الذي يتبناه النظام قبل المحادثات

تصر الحكومة الإيرانية الحالية على رفع جميع العقوبات الإقتصادية، النووية والغير نووية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالإنتهاكات ( ليس لها علاقة بالإتفاق النووي ) للمعايير الدولية، كشرط مُسبق لعودة إيران إلى تنفيذ بنود الإتفاقية.

تطالب بضمانات من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعدم الإنسحاب من أي إتفاق، لأي إدارة أمريكية، حالية وقادمة.

إذا كان أول هذه الطلبات ( رفع جميع العقوبات )، عبثيًا، فإن ( المطالبة بالضمانات )، شيء مستحيل.

من الواضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مُصر في رغبته في إعادة الولايات المتحدة إلى الصفقة، ولكن لا يمكن لأي رئيس أمريكي أن يضمن عدم قيام ( الرئيس ) الذي يأتي بعده، بإعادة تقييم الشروط والتوصل إلى نتيجة مُختلفة ! …( ** إعادة جميع العقوبات، إن تم رفعها، وفرض أخرى أشد ).

مع ذلك، هنالك طريقتان لتقليل فرص الوصول إلى طريق مسدود !

* يمكن لإيران أن تسعى إلى طلب عقد مُعاهدة ( Treaty ) مع الولايات المتحدة، والتي من شأنها أن تشمل المُصادقة على الشروط من قبل مجلس الشيوخ.

* يمكن أن تتخلى إيران عن برنامجها النووي ( الذي تسعى إليه بشكل أساسي لتهديد جيرانها والعالم بأسره ).

لكن النظام في إيران، لم يُظهر أي إهتمام بالسعي في أي من هذين الخيارين.

( ** الخيار الأول ممكن من جانب إيران، ولكن لن يمرر من جانب الولايات المتحدة، بسبب الحاجة لتصويت ثلثي الأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، وهذا مُستحيل حالياً، مجلس الشيوخ فقط ٥٠ للديمقراطيين، و ٥٠ للجمهوريين، والنائبة كامالا هاريس – نصف +١ …للتصديق على أي معاهدة مجلس الشيوخ يحتاج لتصويت ٦٠ عضو، فأكثر.

أما الخيار الثاني، فمستحيل !..بكل بساطة
)

مؤشر آخر على موقف إيران ( المتردد ) من المحادثات، هو إختيار الفريق المفاوض.

فبدلاً من الحفاظ على الفريق الذي تفاوض ( بنجاح ) على إتفاق ٢٠١٥، عيّن الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، ( علي باقري كاني )، وهو مُتشدد ومنتقد للإتفاق النووي ٢٠١٥.

( للمقارنة، كما لو أن جو بايدن عَين السيناتور الجمهوري المتشدد جداً ضد الإتفاق الإيراني لعام ٢٠١٥، توم كوتن Tom Cotton، بدلاً من روبرت مالي Robert Malley، المبعوث الحالي لإيران، وهو داعم للإتفاق النووي لعام ٢٠١٥ وعضو رئيسي )

g
Sen. Tom Cotton, R-Ark., arrives in the Capitol for a vote on Thursday, July 23, 2020.by Bill Clark/CQ-Roll Call, Inc via Getty Images
السيناتور توم كوتن – جمهوري
1
In this June 20, 2021 file photo, Robert Malley, US Special Envoy for Iran, is shown in Vienna, Austria. Iran and world powers resume talks in Vienna this week of Nov. 28, aimed at restoring the nuclear deal that crumbled after the U.S. pulled out three years ago. There are major doubts over whether the deal can be reinstated after years of mounting distrust. (AP Photo/Florian Schroetter)
المبعوث الخاص للرئيس جو بايدن ( روبرت مالي )

قد يتساءل أي شخص، بشكل معقول، لماذا وافقت إيران على إستئناف المحادثات ؟

لأن النظام في إيران، يَعتقد، طالما أستمرت المباحثات، فإن إدارة جو بايدن ستتمسك بالأمل في إمكانية التوصل إلى إتفاق نووي وتتوقف الإدارة الأمريكية عن فرض المزيد من العقوبات.

تُعطي المفاوضات المتقطعة، والتي لا نهاية لها، غطاءاً لإيران، لمواصلة تخصيب اليورانيوم بمعدلات أسرع، في إنتهاك لإلتزاماتها لبنود الإتفاق النووي ٢٠١٥.

إيران في طريقها بالفعل، تصبح دولة ذات قدرات نووية – مثل اليابان، كوريا الجنوبية وتايوان، لكنها أكثر تهديدًا للإستقرار الإقليمي والسلام العالمي.

حذر وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلنكن : إن الوقت اللازم الذي ستحتاجه إيران لصنع سلاح نووي سيتقلص قريبًا إلى أسابيع….( ** بدلاً من أشهر أو سنوات ).

يواصل النظام في إيران، لعب لعبة ( الغُميضة ) مع المفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية – التابعة للأمم المتحدة، مما يسمح فقط بالوصول( الأقل ) للمنشآت النووية المعروفة، لتجنب ( التوبيخ ) والمزيد من الضغط الدبلوماسي.

هل تستطيع الولايات المتحدة إيقاف إيران النووية أو الشبه نووية ؟

قد يكون الوقت قد فات بالفعل، لكن مع ذلك يَستحق الجهد المبذول.

يجب أن تبدأ إدارة جو بايدن بالمطالبة بأن تكون الولايات المتحدة على طاولة المفاوضات في فيينا، مع بقية القوى العالمية وجها لوجه مع إيران، حتى مع وجود التشاؤم حول النتيجة !

fd
Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu, speaks during a press conference at the foreign ministry in Jerusalem, Monday, Sept. 9, 2019
Tsafrir Abayov / AP
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، وهو يستعرض موقعاً نووياً ( سابقا ً )، قامت بإخفاءه إيران عن المفتشين

هل تستطيع القوى العالمية كبح جماح إيران في المحادثات النووية الجديدة ؟

مقال رأي لـ ( جوزيف فيدرمان JOSEF FEDERMAN – محرر وكاتب رئيسي في وكالة الأسوشييتد برس، يشرف على تغطية أخبار إسرائيل والأراضي الفلسطينية )- وكالة الأسوشييتد برس الإثنين ٢٨ تشرين الثاني / نوڤمبر ٢٠٢١

هل يمكن إستعادة الإتفاق النووي ( المُنتهي ) لعام ٢٠١٥، مع إجتماع إيران والقوى العالمية الست في ڤيينا يوم الإثنين حول هذا الموضوع ؟

يبدو أن الإجابة هي ( لا ).

منذ إنسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الإتفاقية في عام ٢٠١٨، سارعت إيران في تطوير برنامجها النووي، مما يجعل من ( المستحيل تقريبًا )، إعادة العمل بالإتفاق، والتخلي بسهولة عما حققته !

أدى إنتخاب ( ** إنتخابات صورية ) رئيس مُتشدد في إيران، إلى جانب إدارة أمريكية يُنظر إليها على أنها ( ضعيفة )، إلى إضعاف الأمال حول تحقيق أي إتفاق.

تبدو التوقعات لهذه المباحثات، قاتمة للغاية، لدرجة أن الأصوات البارزة في إسرائيل، التي دفعت دونالد ترامب للإنسحاب من الصفقة، تقول الآن ( إن الخطوة كانت خطأ فادحًا ).

كان وزير الدفاع السابق موشيه يعالون Moshe Yaalon، الذي عارض بشدة الصفقة الأصلية، أحد الأصوات الإسرائيلية النادرة، التي رفضت الإنسحاب من الإتفاق في ذلك الوقت.

يقول الآن : إن إنسحاب الولايات المتحدة تبين أنه الخطأ الرئيسي في المنطقة في العقد الماضي.

قال في مؤتمر أمني الأسبوع الماضي :-

إن الصفقة المَعيبة، ربما كانت أفضل من عدم الحصول على إتفاق والسماح للإيرانيين بإستخدام إنسحاب الولايات المتحدة، كذريعة للمضي قدماً في تطوير قدراتهم النووية

إنهم الآن في أقرب مرحلة أصبحوا فيها على الإطلاق – دولة تمتلك قدرات نووية “.

لماذا إنهارت الصفقة الأصلية ؟

كانت الإتفاقية النووية لعام ٢٠١٥، المعروفة إختصاراً JCPOA – خطة العمل الشاملة المشتركة، بين إيران والقوى العالمية الكبرى، الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا والصين – وبقيادة الرئيس الأمريكي باراك أوباما – إلى منع إيران من القدرة على صنع قنبلة نووية.

تم عرض على إيران تخفيف العقوبات الإقتصادية المُشددة مقابل قيود على برنامجها النووي والأنشطة النووية ( تتراوح بين ١٠ و ١٥ عاماً ).

تدعي إيران إن برنامجها النووي ( مُخصص للأغراض السلمية فقط ).

هاجم المنتقدون، بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك، بنيامين نتنياهو، الصفقة النووية، لأن القيود المفروضة على إيران كانت مؤقتة….( ** وهذه حقيقة، فقط لاحظ ٣ أسطر للأعلى من هذه العبارة ).

كما قالوا : أنها لا تتطرق إلى النشاط العسكري الإيراني غير النووي – مثل دعمها للجماعات الإرهابية المعادية وتطوير صواريخ بعيدة المدى…. ( ** هذه حقيقة ).

عندما أنسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإلحاح قوي من رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وعد ( دونالد ترامب ) بشن حملة أقصى ضغط بواسطة العقوبات، على إيران….( ** هذه حقيقة ).

مع ذلك، يبدو أن هذا الأسلوب قد أدى إلى نتائج عكسية.

على الرغم من العقوبات الأمريكية المتزايدة، لا تزال الحكومة الإيرانية ماسكة بزمام السلطة بقوة، وقد سارعت البلاد إلى الأمام في البحوث النووية المحظورة بموجب الإتفاق الأصلي.

( ** لم يتطرق للسبب، ظهور الديمقراطيين والرغبة في إعادة الإتفاق …لمزيد من التفصيل …هنا ).

ألا يمكن إستعادة الصفقة الإصلية ؟

بدأت إيران في إنتهاك بنود الإتفاقية، بعد إنسحاب الولايات المتحدة في عام ٢٠١٨، وهي الآن تُخصب كميات صغيرة من اليورانيوم ( ٣٠ كيلوغرام ) بنسبة ٦٠ ٪ ، أقل من مستوى الأسلحة النووية، لكن بسهولة يتم تحويله لـ ٩٠ ٪، مجرد دورات متكررة بواسطة أجهزة الطرد المركزي !

( ** وفقًا لإتحاد العلماء Union of Concerned Scientists ، تحتاج القنبلة النووية إلى حوالي ٣٣ رطلاً / ١٥ كيلوغرامًا، من اليورانيوم المخصب بنسبة أعلى من ٩٠ ٪، حتى تصبح جاهزة للتفجير.

قَدرتْ وزارة الطاقة الأمريكية : أن حوالي ٩ أرطال / ٤ كيلوغرامات من البلوتونيوم المخصب أو البلوتونيوم ٢٣٩، ستكون كافية لبناء سلاح نووي صغير، على الرغم من أن بعض العلماء يعتقدون أن ٢ رطل / ١ كيلوغرام من البلوتونيوم ٢٣٩، ستكون كافية.


مختبر طهران فيه مفاعل نووي Tehran Research Reactor، نواتج التفاعلات النووية، بلوتونيوم ، ٦٠٠ غرام / سنوياً )

Parchin Oct23 2018 Slide12
New Information about the Parchin Site: What the Atomic Archive Reveals About Iran’s Past Nuclear Weapons Related High Explosive Work at the Parchin High Explosive Test Site



كما تقوم إيران بإستخدام ( أجهزة طرد مركزي متطورة )، محظورة بموجب الإتفاق لعام ٢٠١٥، ويتجاوز مخزونها من اليورانيوم الآن حدود الإتفاقية.

( ** أكثر من ٢١٠ كيلوغرام، مخصب بنسب مختلفة، لغاية ٢٠ ٪ )

يقول الخبراء إنه حتى لو أُجبرت إيران على التخلي عن مخزونها من اليورانيوم، أو وقف أبحاثها، فلا يمكن ( التراجع عن الخبرة التي أكتسبتها ).

d


أجهزة الطرد المركزي الحديثة التي عرضتها إيران على أنها أكثر سرعة من بقية الأجهزة الموجودة ضمن الإتفاق النووي لعام ٢٠١٥
June 6, 2018 – three versions of domestically-built centrifuges – Natanz, (IRIB via AP)

ما التوقعات لمحادثات هذا الأسبوع؟

على المدى القصير، لا تبدو مُشجعة !

مع قرب المحادثات، أعلن الرئيس الإيراني المُتشدد، إبراهيم رئيسي، عن مطالب متطرفة، بما في ذلك دعوات للولايات المتحدة، لإلغاء تجميد أصول مالية ( بقيمة ١٠ مليار دولار في عدة دول، منها كوريا الجنوبية، اليابان، العراق ، الصين لوحدها ٢٠ مليار دولار )، كبادرة حسن نية أولية.

قد يكون الأسلوب الُمتشدد بمثابة مناورة إفتتاحية.

لا يزال المفاوضون الأوروبيون واثقين من التوصل إلى إتفاق على المدى القصير إلى المتوسط.

لكن المسؤولين الأمريكيين غير متفائلين.

وعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار مستشاريه سلسلة من الإجتماعات في الأسابيع الأخيرة مع حلفاء رئيسيين وشركاء مفاوضين، للتحضير لفشل محتمل في المحادثات.

بسبب رفض إيران، لن يكون الأمريكيون مع بقية القوى العالمية، في نفس الغرفة !

بدلاً من ذلك، سيسمعون ما تريد إيران، عبر الوسطاء الأوربيين !

في مقابلة لكبير المفاوضيين الأمريكيين، يوم الجمعة ، وهو المبعوث الخاص لإدارة جو بايدن، روبرت / روب مالي :-

إن الإشارات الواردة من إيران ليست مُشجعة بشكل خاص

في حديثه لموقع ( National Public Radio- NPR – وهي مؤسسة أعلامية- ممولة بشكل خاص )، قال :-

إن الولايات المتحدة تفضل الحل الدبلوماسي.

لكن إذا كان ذلك مستحيلًا، فإن الولايات المتحدة سترد وفقًا لذلك.

الخيارات موجودة …وتحت تصرفنا، كما تعلمون، مألوفة للجميع
“.

بالنظر إلى الرد الأمريكي ( الفاتر ) على النشاط العسكري الإيراني في المنطقة، بما في ذلك الهجمات على السفن المدنية في الخليج العربي، وضرب قاعدة أمريكية ( التنف ) في سوريا، بطائرات بدون طيار، دون إحداث إصابات، لا يبدو أن ( العمل العسكري الأمريكي )، يمثل تهديدًا خطيرًا.

أدى الإنسحاب الفاشل للولايات المتحدة من أفغانستان إلى مزيد من تآكل المصداقية الأمريكية في المنطقة.

قال يوئيل غوزانسكي Yoel Guzansky، المسؤول السابق في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي يعمل الآن في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب :-

إنني متشائم للغاية.

إيران تُظهر صبراً، مرونة عالية وتصميم.


يؤسفني أن أقول : إن الأمريكيين لا يظهرون ذلك، وليس لدينا الكثير من الوقت “.

ماذا تستطيع اسرائيل أن تفعل؟

إسرائيل ليست طرفا في المحادثات، لكن لها مصلحة كبيرة في النتيجة.

فهي تعتبر إيران عدوها الأول، وتعتبر إيران المسلحة نووياً تهديداً وجودياً لها.

يُعتقد، أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة المسلحة نوويًا في المنطقة، رغم أنها لا تعترف علنًا بترسانتها الخاصة.

حرص رئيس الوزراء الجديد، نفتالي بينيت، على عدم التصادم مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في العلن.

لكن مواقفه مشابهة لمواقف رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو.

أعرب عن أمله في ظهور إتفاق ( أفضل ) من المحادثات.

لكنه كرر تهديد إسرائيل الطويل الأمد، بإتخاذ إجراء ( عسكري )، أحادي الجانب إذا لزم الأمر.

1000
In this Oct. 5, 2021 file photo, Israeli Prime Minister Naftali Bennett speaks at the weekly cabinet meeting in Jerusalem. Iran and world powers resume talks in Vienna this week of Nov. 28, aimed at restoring the nuclear deal that crumbled after the U.S. pulled out three years ago. There are major doubts over whether the deal can be reinstated after years of mounting distrust. (Ronen Zvulun/Pool via AP,

سنتصرف بحرية.

إن إسرائيل مُنزعجة للغاية، مما تراه من إستعداد من قبل القوى العالمية لرفع العقوبات وإعادة القيود – غير الكافية، على النشاط النووي الإيراني.

إن إسرائيل تنقل هذه الرسالة إلى جميع الأطراف المعنية

رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت

على الرغم من هذه التهديدات، فقد تتردد إسرائيل !

لقد أمضت إيران العقد الماضي في بعثرة مواقعها النووية، وإخفائها في أعماق الأرض.

بالإضافة إلى ذلك، قد تكون إسرائيل مترددة في تخريب الجهود الدبلوماسية العالمية.

هل تجاوزت إيران حدودها ؟

قد ينفد صبر الصين وروسيا، وهما منفذان مهمان للتجارة مع إيران، وأطراف مهمة ضمن الإتفاق، خاصة إذا إنهار نظام التفتيش النووي الدولي، المُهتز، الآن.

يستمر الضغط الإقتصادي على الإيرانيين، الذين شهدوا مُدخراتهم المالية تتبخر مع السقوط الحر لعملة البلاد.

www.bonbast.com_

www.bonbast.com
سعر الصرف العملة الإيرانية مقابل الدولار الأمريكي
gh 2
( سعر العملة الإيرانية اليوم – ١ دولار = ٢٩,٤٠٠ تومان )
www.bonbast.com

إذا أستمرت المحادثات، فقد تلجأ الولايات المتحدة إلى عقوبات جديدة، أو حتى عمل عسكري.

هنالك خطر التدخل العسكري من قبل إسرائيل.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الأسبوع الماضي

سنرى في الأيام المقبلة ما تريد إيران بالضبط.

لكننا كنا واضحين جدًا، إن هذه ليست عملية يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى

المصدر
المصدرالمصدر
أقرأ المزيد

المقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

عذراً، لايمكن نسخ المحتويات